
بسم الله
أهلا بكم في “مدونة لام” لعرض فكرة بسيطة لها آثار عظيمة نتذكّر معها “لغة الضاد”
“لغة الضاد” هي التسمية التي تطلق على اللغة العربية. ولطالما تساءلت لماذا سُمِّيَت اللغة العربية بهذا الاسم ، إلى أن درست الطاقة ورجعت إلى أصل كتابة حروف الهجاء ، فعرفت. وجدت أن حروف الهجاء في الأصل تسعة وعشرون حرفا أولها الهمزة وأخرها حروف المدّ الثلاثة (الواو والألِف والياء). وبهذه الكتابة لا عجب أن نجد حرف الضاد يقع تماما في المنتصف ، يسبقه أربع عشرة حرفا ويليه أربع عشرة حرفا ، كأنه سُرّة هذه الحروف ، أو كأنه يشير لمركز اللغة كلها وتوازنها الكامل.
لغتنا العربية – لغة الضاد – نعمة كبيرة من الله تعالى لكل مَن يسعى أن يفهمها ويتقنها ويجغلها جزءا لا يتجزأ من كيانه قلبا وقالبا. بالفعل هي لغة جميلة وعميقة الحمد لله!
أشكركم لوجودكم معي اليوم ، وإلى اللقاء في مدونة جديدة.
السلام عليكم