نشرت تحت تصنيف التطوير الذاتي

العِرق يمدّ

علامة استفهام تعبّر عن تفكير شخص واقف

بسم الله

أهلا بكم في “مدونة لام” لعرض فكرة بسيطة لها آثار عظيمة ندرك من خلالها معنى أن “العِرق يمدّ”.

كل منا يعتقد أن قراراته واختياراته منبعها نفسه وتفكيره الخاص.  بعضها كذلك بالطبع. ولكن الواقع أننا جميعا أيضا متأثرون بمعتقدات وطريقة تفكير الأهل والسلف الصالح وحتى طريقتهم في التعامل مع الانفعالات شئنا أم لم نشأ.  أليس هناك مَثَل مصري يقول : “العِرق يمدّ لِسابع جدّ”؟

بمعنى: عقلية مَن هي التي تفكر بها أنت في موضوع معيّن ، وتتحدد بناء عليها اختياراتك؟  بابا أم ماما؟  جدو أم تيتة؟  شخص آخر من السلف الصالح الذي لك به صلة جينيّة؟  أم شخص ليس لك به علاقة جينيّة ولكن علاقة نفسيّة؟  أم شخصية خيالية في قصة أو مسلسل تليفزيوني تكون متأثّر بها وتتعامل بمعتقداتها وطريقة تفكيرها وانفعالاتها.

فبِمَ تفيد هذه المعلومة؟ عندما يتدهور حال أي منّا سواء ماديّا أو عمليّا (أي في مجال العمل) أو اجتماعيّا أو نفسيّا ، فهناك احتمال كبير أن السبب هو التأثر بمعتقدات أو تفكير أو أسلوب شخص آخر من السلف في هذا المجال.  وهذا الإدراك يمنحنا فرصة فريدة لتغيير معتقد بالي أو فكرة خاطئة أو أسلوب معطِّل للحياة ، فرصة للتحرر مما لا يُجدي ، فرصة لاختيار الأفكار المفيدة لنا ، وفرصة للخروج من المآزق والتحرّك في اتجاه النجاح وتحسين الأحوال إن شاء الله.

فالسؤال المطروح هو: لأي مدى يا ترى يمدّ العِرق في موضوع معيّن؟

أشكركم لوجودكم معي اليوم ، وإلى اللقاء في مدونة جديدة.

السلام عليكم

المعلق:

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s