بسم الله
أهلا بكم في “مدونة لام” لعرض فكرة بسيطة لها آثار عظيمة نحافظ بها على “الجهاز الطاقي” الخاص بنا إن شاء الله تعالى.
عندما يتكلم الكثير من الناس عن الطاقة يتكلمون عن الهالة الطاقية التي تحيط بكل منّا. وأنا أتكلم هنا عن طاقة الإنسان الداخلية التي تحرّكه وتحرّك كل خليّة فيه وكل جهاز من الأجهزة المشغّلة للجسم. فجزء من الجهاز الطاقي داخل جسم الإنسان هو المسارات أو الشوارع التي تسري الطاقة من خلالها لتصل إلى كافة أجزاء الجسم وأطرافه. وما نعلمه عن سريان الدم في الشرايين والأوردة هو مِثال مادي ملموس لحركة الطاقة في مساراتها داخل الجسم. ومهمّ طاقيّا ، كما هو مهمّ بدنيّا ومدنيّا أن تكون هناك انسيابية في الحركة وانسيابية في حركة مرور الطاقة داخل جسم الإنسان.
فمربط الفرس هنا هو انسيابية الحركة. وإليكم قواعد بسيطة من عالم الطاقة:
- حركة مرور انسيابية في المسارات داخل الجسم = صحة.
- أي تكدس في المسارات ، أو حركة مرور بطيئة أو عكسية = خلل أي تدهور في الانسيابية = عَرَض أو مرض.
- مسببات الخلل في حركة المرور والانسيابيّة = الانفعالات (القلق ، الخوف ، الغضب (الغيظ) ، الحزن ، التصنع)
(ويقصد بالتصنع هنا أسلوب حياة مبني على الضحك خارجيا رغم البكاء الداخلي)
هل هناك أبسط من ذلك لفهم آلية الأعراض والأمراض التي تصيبنا؟
والحل؟ اعتنِ بطاقتك يسترح بدنك إن شاء الله ، وأصابع الهناء تحت أمرك في كل زمان ومكان – إبهام الطمأنينة ، مشير الإحساس بالأمان ، وسطى السكينة ، بنصر البهجة ، خنصر الثقة. (ويمكنكم مراجعة هذه المدونات السابقة)
فلنُعِد انسيابية حركة المرور داخلنا ولنحافظ عليها. سهلة؟
أشكركم لوجودكم معي اليوم ، وإلى اللقاء في مدونة جديدة.
السلام عليكم
مدونة لام 