
بسم الله
أهلا بكم في “مدونة لام” لعرض فكرة بسيطة لها آثار عظيمة نستقيها إن شاء الله من “وقفة تأملية مع الأسماء”.
نتأثر جميعا بالأحداث الجارية ، والخبر المتصدر وكالات الأنباء منذ أمس هو وفاة ملكة بريطانيا “إليزابيث” الثانية بعد رحلة عمرية مدتها 96 عاما ورحلة وظيفية دامت 70 سنة. وتفيض الأخبار بالصور والتعليقات والبرامج التسجيلية عن حياتها وتاريخها الطويل ، لفت نظري فيها أنها عاهدت رعاياها في مطلع تولّيها المنصب على خدمتهم طوال عمرها وهو ما فعلته بالفعل ، فكانت اسما على مسمّى. فـ”إليزابيث” معناه في اللغة الإنجليزية “مكرّس لله” وهو ما سعت له محافِظة على وعدها في خدمتها للشعوب التي رأسَتْها. قدوة رائعة ، وتحيّة لها ولكل مَن يحافظ على وعوده.
كما سمعت من مدة عن شاب يُدعى “خالد” يقول أن اسمه هو سبب ابتعاده عمّا يُغضب الله تعالى. وعندما سُئل عن ذلك قال : أسأل نفسي دائما “أين أريد أن أخلد؟!”. قدوة رائعة ، وتحيّة له ولكل مَن يُفيد نفسه هكذا من خلال اسمه.
وقفة تأملية جميلة مع الأسماء!
أشكركم لوجودكم معي اليوم ، وإلى اللقاء في مدونة جديدة.
السلام عليكم