كعكة السعادة

بسم الله

أهلا بكم في “مدونة لام” لعرض فكرة بسيطة لها آثار عظيمة ونحن نتذوّق “كعكة السعادة”

من الإيجابيات التي كان الناس يتناقلونها من خلال البريد الإلكتروني قبل وسائل التواصل الاجتماعي لمحة لطيفة بعنوان “كعكة السعادة”.  وكانت مقاديرها كالتالي :

كيلو من المحبة ، كأس من الحنان ، كوب من الرأفة ، نصف كوب من ضبط الأعصاب ، ملعقة من التسامح ، ملعقتان من الوفاء والإخلاص ، ملعقة من الإرادة ، وذرة صغيرة من الأمل.

أما طريقة التحضير والتقديم فكانت كالآتي :

تُمزج المقادير مزجا جيدا ، وتقدّم على طبق من العطاء وتزيّن بكريمة الابتسامة.

وبالهناء والشفاء.

لماذا يا ترى سمّتها مؤلفتها بذلك الاسم المُشبّع بالانشراح – “كعكة السعادة”؟  لأننا جميعا ندرك أن كلّا من المقادير السابقة تحمل في طياتها طاقة إيجابية كبيرة ، ولذلك فهي مجتمعة تعطينا السعادة.

توصل العلم حديثا إلى أدوات لقياس مقدار الطاقة المولّدة داخل الإنسان لكل فكرة والإحساس المصاحب لها سواء كانا إيجابيين أو سلبيين ، وتم تحديد المقادير هذه بالأرقام ، مما أثرى علوم فهم أحوال الناس فهما أعمق مما سبق.

حسب القائمة الشائعة حتى حينه عن هذا الموضوع فإن مقدار السعرات الطاقية للأفكار الإيجابية والمشاعر المصاحبة لها كالآتي :

السلام = 600 سعرا طاقيا

البهجة/المتعة/السرور = 540 سعرا طاقيا

الحب = 500 سعرا طاقيا

المنطق = 400 سعرا طاقيا

التقبّل = 350 سعرا طاقيا

الاستعداد النفسي = 310 سعرا طاقيا

الحيادية = 250 سعرا طاقيا

الشجاعة = 200 سعرا طاقيا

فإذا كانت المحبة والحنان والتسامح والرأفة ينبع كل منها من الحب ، وإذا كان الوفاء والإخلاص والأمل ينبع كل منهم من السلام ، وإذا كان العطاء ينبع من الاستعداد النفسي ، والابتسامة تنبع من البهجة/السرور/المتعة ، وضبط النفس والإرادة يحتاجان إلى الشجاعة ، تخيل معي مقدار السعرات الطاقية التي سيسعد بها مَن يخبز هذه الكعكة ومَن يأكل منها.

“كعكة السعادة” في متناول الجميع.  بالهناء والشفاء.

أشكركم لوجودكم معي اليوم ، وإلى اللقاء في مدونة جديدة.

السلام عليكم