بسم الله
أهلا بكم في “مدونة لام” لعرض فكرة بسيطة لها آثار عظيمة ، نلمسها في الأمر المباشر “عِش اللحظة!”.
كثيرا ما نسمع هذه الجملة ويتناقلها الناس فيما بينهم. ولكن ماذا تعني؟ ولماذا لا نمارسها من جراء أنفسنا، ونحتاج لمن يذكرنا بالانتباه لها وفعلها؟
عِش اللحظة! تعني فيما تعني : انتبه لما تفعله وأنت تفعله ، وافعله بدقة وتركيز ، وانتبه للشعور الطيب المصاحب له والذي ينتابك وأنت تفعله ويستمر حتى بعد أن تنتهي منه.
عِش اللحظة! دعوة للإحساس بالامتلاء والإشباع .
عِش اللحظة! أي اشغل نفسك بما هو مفيد لأن ما يُفيد يُمتِع.
عِش اللحظة! بخيالك أنت وليس بخيال شخص آخر. اطفئ التلفاز واقرأ كتابا، أو امض وقتا لطيفا مع أولادك في اللعب والضحك وسرد قصة أو أقصوصة.
عِش اللحظة! في وظيفتك وانتبه لما تنتج ، واحمد الله سبحانه وتعالى على إمكانياتك وقدراتك.
عِش اللحظة! مع هواياتك وأبدع ، فإبداعك سيكون فريدا مثلك تماما.
عِش اللحظة! فقوتك تكمن فيها. استخدمها لتشعر بشعور طيب الآن.
عِش اللحظة! ، فكل لحظة ثمينة ، وهي مخصصة لك وحدك.
عِش اللحظة! وكن أنت صاحب القرار والاختيار.
وأضمّ صوتي لصوت إنسانة عزيزة عليّ وأقول لك : عِش اللحظة! واكتشف كنوزا في داخلك ، تسعد وترتاح.
سعّدت بوجودكم معي اليوم ، وإلى اللقاء في مدونة جديدة.
السلام عليكم