شاركني من فضلك

بسم الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في “مدونة لام”.  منصة المشاركة لأفكار ومعلومات وخبرات واكتشافات فريدة  تجمّعت عندي ، لكل من يجد في نفسه انفتاحا لفكرة جديدة مفيدة إن شاء الله تثري النفس ، أو تصحح مفهوما أو معنى مغلوطا ، أو تسد فراغ الموضوعات التي لا يتكلم فيها الناس. 

والجوهر الأساسي الذي أعرضه في المدونة هو الربط بين علوم الطاقة والبرمجة والتنويم الإيحائي أو الخيال ، ودورهم جميعا في الحياة اليومية لكل منا.  ولا مانع أيضا أن يتطرق الحديث إلى الذبذبات الصوتية أوالكلام عن اللغة العربية من منظور الطاقة المكونة لها.

فالقوانين الطاقية في الكون مثلا هي نفسها القوانين التي بنيت عليها اللغة العربية وتتبعها ، كما ترتبط الذبذبات الصوتية ارتباطا وثيقا بموازنة الطاقة داخل جسم الإنسان.

إضافة إلى ذلك فالطاقة فروعها كثيرة ، وكل منا يتجه في الاتجاه الذي يتناسب معه فيتعلم عنه أو يلجا له عندما يحتاجه.  وكل الفروع أساسها واحد وتفاصيلها متقاربة.  فالجنشن جيتسو مثلا وهو أسلوب لموازنة الطاقة الداخلية في جسم الإنسان يرجع أصله إلى اليابان ، يعتمد على لمس 52 نقطة على الجسم باليدين فقط فيمكن به أن يساعد الشخص نفسه بنفسه. والحجامة التي نعرفها في مجتمعنا العربي والمعروفة في العالم بأسره أيضا تعتمد على 98 نقطة على الجسم وتُستخدَم فيها الأكواب.  أما الإبر الصينية فهي تعتمد على أكثر من 350 نقطة ، ويستعملون فيها إبرا ترشق في الجسم.  فما بالك إن أضفت الخيال إلى أية جلسة من مثل هؤلاء فتتخيل مكانا جميلا بالنسبة لك وتعيش مدة الجلسة في راحة واستجمام.  هذا جزء مما يقولون عنه التفكير الإيجابي ، وآثار هذا المزج بين الخيال والموازنة الطاقية أفضل بكثير من عدمه.

ولو تكلمنا عن البرمجة والخيال ، فمن الأهمية بمكان أننا عندما نسرح في الخيال ، نسرح في أشياء تعطينا إحساسا جميلا حيث أن الأثر الناتج عنهما يكون قويا جدا.  وهذا هو أيضا مفتاح قدرة الشخص على تغيير حاله فورا بمجرد تغييّر الصورة التي يتخيلها أو الفكرة التي يفكرفيها.

وأجمل ما في الموضوع أن يدرك الشخص أن كل هذه الوسائل لو استُخدمت بحكمة سوف تؤدي للتغيير المنشود.

أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقني في أن أشعل الحماسة والشغف في كل من يقرأ أو يسمع أو يشاهد المقاطع المدرجة في المدونة حتى ينطلق في حياته بما يفيده فيحقق كل ما تربو إليه نفسه بسهولة وانتظام.

شاركوني من فضلكم فرحة الاكتشاف ، بهجة المعلومات ، إثارة الفهم ، ومتعة الوصول إلى حل.

إلى اللقاء

السلام عليكم